التجمع والنشاط الجماهيري

 
 

أعلن تجمع الوحدة الوطنية العراقي منذ اللحظة الأولى لسقوط النظام السابق تمسكه الحقيقي بالثوابت العقلانية التي تقودنا إلى تحقيق الهدف المراد على وفق النهج الوطني النزيه – الأمر الذي جعله يطالب وباستمرار على ضرورة رفع شعار ( بندقية الحوار ) كونها الطريقة الأسلم والأمثل لمواجهة الظروف والمستجدات على الساحة السياسية العراقية بدلاً من العنف غير المسوغ وإيماناً منه بضرورة المشاركة الوطنية الفعالة لطبيعة المرحلة وتحسسه العميق لمطاليب الشعب العراقي الصابر ورفضه القاطع للإرهاب وإيماناً بضرورة المساهمة الوطنية في التشخيص والفرز وتحسساً للأوضاع التي بدأت تتفاقم والمستجدات على الساحة السياسية العراقية اجتمعت قيادة تجمع الوحدة الوطنية العراقي برئاسة الدكتور نهرو محمد عبد الكريم الكسنزان الحسيني رئيس تجمع الوحدة الوطنية العراقي وتدارست من خلال لقاءات عديـــدة .
الوضع السياسي في العراق وتلك الأخطار الداخلية والخارجية التي بدأت تشكل أكثر من علامة استفهام وما يتطلبه الموقف الوطني . . . وجد تجمع الوحدة الوطنية العراقي بتشكيلته التي تضم كل الأطياف القومية والمذاهب الدينية في العراق ضرورة توجيه رسالة وطنية صادقة تعبر عن المطالب المشروعة لعراق نتمنى أن يكون معافى وعليه قرر التجمع القيام بتظاهرات سلمية في جميع محافظات العراق من ضمنها كركوك التي أرجئت لوضعها الأمني وجاءت هذه التظاهرات لتعبر عن مطالب عموم قطاعات الشعب العراقي الذي تضرر كثيراً من الإرهاب وعمليات التخريب .
وانطلقت هذه التظاهرات يوم الخميس الموافق
15 / 1 / 2004 وبتوقيت واحد في الساعة العاشرة صباحاً متجهة إلى مقر المحافظات وإلى ممثلي الحاكم المدني في العراق بول بريمر ، عبرت بصدق عن الحس الوطني النزيه الذي يعتمر صدور كوادر تجمع الوحدة الوطنية العراقي وقد رفعت يافطات موحدة في جميع المحافظات وهي تؤكد على وحدة وطنية نزيهة رافضة للإرهاب بكل أشكاله .


وكان عدد المشاركين في :
محافظة بغداد : 12000 .
محافظة البصرة : 3000 .
محافظة الموصل : 7000 .
محاظفة الأنبار : 10000 .
محافظة الناصرية : 8000 .
محافظة السماوة : 5500 .
محافظة تكريت : 6000 .
محافظة ديالى : 5000 .
محافظة النجف الأشرف : 2500 .
محافظة كربلاء : 2000 .
محافظة الكوت : 3000 .
محافظة الحلة : 3000 .
محافظة الديوانية : 2000 .
محافظة العمارة : 3000 .


بعض الصور من التظاهرات

 













تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات







تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات







تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات

تظاهرات


إن كوادر تجمع الوحدة الوطنية العراقي الذي خرج في يوم واحد في محافظات العراق كافة هو التعبير الحقيقي عن همة العراقي والتطلعات الواجبة الوطنية لهذه المرحلة . هذا وقد سلمت رسائل موحدة في كافة المحافظات لممثلية السفير بول بريمر الحاكم المدني في العراق وتضمنت هذه الرسالة الموحدة موقف تجمع الوحدة الوطنية العراقي ونظرته الدقيقة إلى ضرورة الإنتباه إلى المطاليب السياسية والشعبية المهمة التي يبدها تجمع الوحدة الوحدة الوطنية العراقي تساهم بشكل فعال من أجل خلق حالة الاستقرار والأمن في العراق ، وتتضمن الرسالة الموجهة إلى الحاكم المدني في العراق عدة فقرات وأدناه الرسالة .
السيد بول بريمر الحاكم المدني في العراق المحترم
تحية طيبة
إن تجمعنا تجمع الوحدة الوطنية العراقي بتشكيلته المتنوعة التي تضم كل الأطياف القومية والمذاهب الدينية في العراق خرج هذا اليوم وفي كافة محافظات العراق في مسيرات سلمية ليعبر عن مطالب عموم قطاعات الشعب العراقي الذي تضرر كثيراً من الإرهاب وعمليات التخريب . ويمكن لنا أن نحدد مطالب متظاهري تجمع الوحدة الوطنية العراقي بالآتي :
أولاً : نطالب بتمثيل فعلي لتجمع الوحدة الوطنية العراقي في مصادر اتخاذ القرار السياسي ونطالب بوضع حد للاستئثار بالسلطة ومحاولات الالتفاف على الروح الحقيقية للديمقراطية.
ثانياً : توضيح آليات نقل السلطة والكشف عن طرائق محددة للترشيح لفسح المجال أمامنا وأمام أكبر عدد من القوى الوطنية الفاعلة والمغيبة .
ثالثاً : ندعو إلى عدم التسرع في اتخاذ قرارات تمس وحدة العراق ومصيره ومستقبله السياسي وأن يرجأ إلى حين تشكيل حكومة وطنية منتخبة .
رابعاً : ندعو إلى رفع الحيف والجور الذي تمارسه بعض الأحزاب التي لها تمثيلاً في السلطة ضد الأحزاب والقوى الوطنية الأخرى وعليه فإننا نطالب باحترام خصوصية كافة الأحزاب وعدم المساس بحرمتها المدنية وفتح مقراتها وإعطائها حصانة سياسية وهويات تعريف رسمية تمنع عنها أية مسائلة خارج سلطة القضاء .
خامساً : وضع حد للتصفيات الجسدية التي تحولت إلى إرهاب منظم تستخدمه بعض الأحزاب ضد خصومها السياسيين.
سادساً : إعطاء البعد الفعلي والحقيقي للمصالحة الوطنية من خلال إعادة الأساتذة الجامعيين والتربويين .